قال الباحث الأميركي، إيثان كورين، إن ليبيا ذات أهمية ضئيلة بالنسبة لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في العلن على الأقل، فلم توضع استراتيجية حتى الآن، وأحد أسباب ذلك هو روسيا.
وأضاف إيثان كورين في كلمته أمام «مجلس العلاقات الليبية - الأميركية الأربعاء» في واشنطن: «إن قلة التركيز المعطى لليبيا بشكل خاطئ يخدم شيئًا آخر في منطقة الشرق الأوسط».
ولفت الباحث الأميركي إلى «أنه عندما يناقش التدخل الأجنبي في السياسات الليبية ينتهي بك الأمر بنبرة تآمرية، ومع ذلك فإن كثيرًا منها مصطنع وبعض الحقائق عن ليبيا تبدو تآمرية، فالأزمات يصعب تقبلها، كما أضيفت صعوبات كثير الآونة الأخيرة».
وأشاد كورين بالوضع في شرق ليبيا معتبرًا «أنه اليوم يقوم بدور ريادي ورحلته مشجعة وهناك حاجة إلى نهج تصاعدي في بعض المناطق في ليبيا»، حيث رأى أن نفوذ تركيا وقطر وآخرين في ليبيا يجب أن يكون أقل وليس أكثر، مشيرًا إلى أن تدخلهم يضر بليبيا».
تعليقات