صدمت سيارة مجموعة من الجنود في إحدى ضواحي باريس، اليوم الأربعاء، وأصابت ستة أشخاص، بينهم إصابات خطيرة، فيما وصفه رئيس البلدية بـ«هجوم متعمد».
وقال رئيس بلدية ضاحية لوفالوا بيريه في باريس باتريك بالكاني: «إن سيارة بي.إم دبليو كانت تقف في شارع ضيق انطلقت مسرعة باتجاه مجموعة من الجنود لدى خروجهم من ثكنتهم في دورية»، واصفًا إيّاه بـ«عمل عدواني بغيض دون شك متعمد»، وفق ما نقلت «رويترز».
وأضاف: «حدث الأمر بسرعة كبيرة. المركبة لم تتوقف. اندفعت بعنف باتجاههم.. وزادت حركتها بسرعة. الجنود نقلوا إلى المستشفيات». وقالت إدارة شرطة باريس إن البحث ما زال جاريًا عن السيارة، وهي داكنة وربما من طراز «بي.إم. دبليو»، كانت متوقفة قرب ساحة بلاس دو فيردون وسط ضاحية لوفالوا بيريه على الطرف الغربي لباريس.
وأشارت الشرطة إلى أنها عزلت المنطقة، التي يسود فيها الهدوء أكثر من المعتاد خلال عطلة الصيف، بعد الحادث الذي وقع عند حوالي الساعة الثامنة صباحًا.
وتبعد ضاحية لوفالوا بيريه حوالي خمسة كيلومترات عن معالم شهيرة بوسط المدينة مثل برج إيفل وقصر الإليزيه الرئاسي.
ومازالت فرنسا في حالة تأهب قصوى بعد سلسلة هجمات نفذها «متشددون إسلاميون» سقط فيها أكثر من 230 قتيلاً على مدى عامين.
ففي فبراير الماضي، تعرض جنود لهجوم في موقع متحف اللوفر بباريس وفي مطار أورلي في مارس. وقتل مهاجم شرطيًا بالرصاص في شارع الشانزيليزيه بالعاصمة الفرنسية في أبريل. وقتل رجل بعد أن صدم بسيارته شاحنة صغيرة تابعة للشرطة في يونيو وجرد رجال الشرطة مهاجمًا يحمل سكينًا من سلاحه عند برج إيفل في وقت سابق هذا الشهر.
تعليقات