فتحت المدارس في حلب أبوابها السبت في المنطقة التي تسيطر عليها فصائل المعارضة السورية بعد أسبوعين من القصف العنيف، وذلك بعد تمديد العمل بالهدنة لثلاثة أيام في مدينة حلب.
ومع توقف المعارك التي أوقعت قرابة 300 قتيل من 22 أبريل إلى الخامس من مايو، بدأ بعض العائلات تعود إلى منازلها في الأحياء الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة.
وفي مدرسة حي الشعار قال الأستاذ براء: «تقريبًا جميع الطلاب عادوا اليوم للمدرسة ولم يتغيب سوى البعض ممن نزحوا ربما لخارج المدينة. أشعر بالنشاط والتشوق لتدريس الطلاب من جديد».
وبدأ سريان الهدنة في حلب الخميس، بعد انهيار وقف إطلاق النار الذي تم الالتزام به في كل البلاد بين القوات السرية وقوات المعارضة في 27 فبراير.
وتكتسي حلب أهمية رمزية كبيرة بالنسبة للنظام السوري لاعتبارها تشكل معركة حاسمة في صراعه مع الفصائل المسلحة، أما بالنسبة للفصائل المعارضة فإن سقوط حلب سيوجه ضربة شبه قاضية لها بعد تراجع نفوذها مع تصاعد قوة جبهة النصرة، الفرع السوري لتنظيم القاعدة، وتنظيم «داعش» اللذين يسيطران على مساحات واسعة من سورية.
تعليقات