قال رئيس لجنة التحقيق في حادث تحطم الطائرة المصرية، أيمن المقدم، إن سفينة تابعة لشركة «ألسيمار» الفرنسية المتخصصة في البحث عن الحطام في البحر ستنضم خلال ساعات لجهود البحث عن الصندوقين الأسودين للطائرة التي سقطت الأسبوع الماضي في البحر المتوسط.
وقال رئيس اللجنة إنه جارٍ حاليًّا التعاقد مع شركة أخرى من أجل تفعيل عمليات البحث في أكثر من موقع، مشيرًا إلى أن «لجنة التحقيق تسلمت وثائق خاصة بالطائرة من السلطات اليونانية وجارٍ فحصها، حيث تتضمن تسجيلاً صوتيًّا وصورًا رادارية توضح الحوار الذي تم بين قائد الطائرة والمراقبة الجوية اليونانية خلال عبوره المجال الجوي اليوناني، إضافة لتحديد خط سير الطائرة على شاشات الرادار اليوناني خلال عبورها».
وتابع: «تتم عمليات البحث في نحو أربعة أو خمسة مواقع محتملة لوجود الصندوقين الأسودين فيها وفي مساحة نحو 20 ميلاً بحريًّا»، بحسب «رويترز».
ويقول خبراء: «يجب الاستعانة بأجهزة لرصد الأصوات تحت الماء على عمق يصل إلى 2000 متر بهدف توفير أفضل فرصة لرصد الإشارات».
وتقول مصادر في قطاع الطيران إن البحرية الأميركية أو شركة «فينيكس إنترناشونال» التابعة لها، كانت تعتبر حتى وقت قريب ضمن مصادر محدودة للحصول على المعدات اللازمة للبحث عن التردد السليم لذبذبات الصندوقين الأسودين على هذه الأعماق.
تعليقات