أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت، الجمعة، أنه ليس هناك «أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم الطائرة المصرية».
وقال آيرولت لشبكة «فرانس 2» التلفزيونية، «إننا ندرس كل الفرضيات، لكن ليس لدينا أي فرضية مرجحة، لأننا لا نملك أي مؤشر على الإطلاق حول أسباب تحطم طائرة إيرباص إيه 320 المصرية في البحر المتوسط».
وأعلن أنه سيستقبل في مقر وزارة الخارجية، السبت، عائلات الركاب لإعطاء أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة حول اختفاء الطائرة. وقال آيرولت «في مطلق الأحوال، سنبحث عن حطام الطائرة. إن فرنسا تشارك مع مصر واليونان ودول أخرى، وبات هناك طائرة في الموقع، وستتبعها طائرة أخرى وسفن».
فرنسا تحذر من ترجيح فرضية «العمل الإرهابي»
ودعا آيرولت مجددا إلى الحذر من ترجيح فرضية «العمل الإرهابي»، مضيفا: «تحدثت مرتين مع نظيري سامح شكري عبر الهاتف الخميس ولم يقل لي هذا، قال لي ببساطة إنه يريد أن يجري درس كل الفرضيات بشفافية تامة. هناك تعاون كامل بين مصر وفرنسا، وهذا مهم جدا».
وتابع «سأجمع غدا ممثلي جميع العائلات، من 12 جنسية، والسفراء، وسيكون هناك بالطبع ممثلو النيابة العامة ومكتب التحقيقات في الحوادث» مؤكدا أنه «سيكون بوسعنا إعطاء أقصى ما يمكن من معلومات بشفافية تامة. الحقيقة كاملة، ولا شيء سوى الحقيقة، بالطبع. هذا واجبنا تجاه العائلات».
وكانت رحلة «مصر للطيران» إم-إس804 أقلعت من مطار باريس-شارل ديغول إلى القاهرة عندما اختفت عن شاشات الرادار في الساعة 2,45 بتوقيت العاصمة المصرية (00,45 ت غ) أثناء تواجدها في المجال الجوي المصري كما قال نائب رئيس الشركة المصرية.
تعليقات