أعلن رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، فائز السراج، أنه سيصدر قرارًا باعتبار الشيخين عبدالله إنطاط وخميس سباقة اللذين أطلق عليهما الرصاص في الطريق الرابطة بين الشقيقة ومزدة «شهداء الواجب».
وقال السراج في بيان أصدره مساء الجمعة: «أصدر المجلس الرئاسي تعليماته لوزارة الداخلية بالبدء فورًا بالتحقيقات لتقديم الجناة للعدالة لينالوا الجزاء العادل».
ودان المجلس الرئاسي بأشد العبارات اغتيال عضوي وفد المصالحة المكلف بحل الخلاف بين العوينية ومزدة والخلايفة عبدالله نطاط وخميس إسباق.
وقال شاهد عيان من بلدة مزدة، لـ«بوابة الوسط» مساء الجمعة، إن السيارة التي كانت تقل وفد المصالحة الممثل لأعيان ورفلة «تعرضت إلى إطلاق النار من الخلف»، ما أدى إلى مقتل كل من «عبدالله انطاط وخميس سباقه وسائق السيارة»، أما الشخص الرابع فقد نقل إلى مستشفى مزدة «حيث فارق الحياة هناك».
ووصل جثمانا عضوي وفد المصالحة المكلف بحل الخلاف بين العوينية ومزدة والخلايفة، عبدالله نطاط وخميس سباقة إلى بني وليد، مساء الجمعة.
تعليقات