طالبت عائلة الناشط المدني عبدالمطلوب السرحاني (26 عامًا)، صباح الأحد، الجهات الأمنية والعدلية بالعمل على إطلاق ابنها المخطوف منذ 27 يومًا لدى توجهه إلى مقهى الرحبة بمدينة بنغازي عند التاسعة مساءً، موضحة أن السرحاني يدير مؤسسة «الطارق» الشبابية للتنمية والتطوير، وهو صوفي المنهج ينتمي إلى الطريقة العيساوية.
وأوضح شقيقه أسامة السرحاني في اتصال هاتفي مع «بوابة الوسط» أن 21 صوفيًا خطفوا ما بين الأول ويوم 27 أغسطس الماضي، مرجحًا أن يكون سبب الخطف خلفيته الدينية كونه ينتمي إلى الصوفية.
وذكر أن العائلة تواصلت مع وكيلة وزارة العدل في «الحكومة الموقتة»، سحر بانون، بداية سبتمبر الجاري، لمساعدتهم في العثور عليه دون رد حتى الآن، مشيرًا إلى أنهم في انتظار رد الوزارة أو أية أخبار مطمئنة تكشف مكان احتجازه أو التهمة الموجهة له. وأضاف أنهم اتصلوا بخمس عشرة جهة أمنية وعسكرية، جميعها نفت علمها باحتجاز السرحاني.
تعليقات